كثير من فساتين زفاف نساء العائلة الملكية البريطانية، وبينها فستان زفاف الأميرة ديانا، حملت رسائل سرية في طياتها، نستعرض أبرزها في هذا الموضوع.
فستان زفاف الملكة إليزابيث الثانية
أُستوحي فستان زفاف الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth من لوحة “بريمافيرا” رسمها رسام عصر النهضة الإيطالي ساندرو بوتيتشيلي، ويرمز فيها إلى البداية الجديدة وإعادة بناء البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من أن التقاليد الملكية البريطانية تفرض أن مصمم فستان الزفاف يجب أن يكون بريطانياً وأن تحصل العرائس الملكية على مكونات فستان الزفاف من الشركات في بريطانيا حصرياً، كإيماءة ودفع للصناعات البريطانية، إلا أنه في حالة صنع فستان زفاف الملكة إليزابيث تمّ كسر هذا التقليد.
فعلى الرغم من أن الفستان تم الحصول عليه بالكامل من بريطانيا، فإنه كان لا بد من استيراد 10 آلاف حبة لؤلؤ لخياطتها على الفستان من الولايات المتحدة، في إشارة دقيقة إلى حلفاء الحرب في البلاد.

فستان زفاف كيت ميدلتون Kate Middleton
بدوره فقد حمل فستان زفاف أميرة ويلز كيت ميدلتون يوم زفافها من الأمير ويليام Prince William سراً قد يجهله الكثيرين.
ومن منطلق أن نساء العائلة الملكية البريطانية ترغب يوم زفافهن بتمثيل المملكة المتحدة في فستانهن، فقد قامت المصممة سارة بيرتون، التي تعمل في دار أزياء ألكسندر ماكوين على مزج المفاهيم الحديثة والتقليدية في الفستان.
وكان أحد الجوانب التقليدية للتصميم هو الزهور الفردية المخيطة يدوياً على الدانتيل الموجود في منطقة الصدر والتنورة، كما كانت الورود والنرجس البري، والأشواك، والنفل رمزاً سرياً، حيث تم دمج الزهور لتمثيل الزهور الوطنية الأربع لبريطانيا، إذ تمثل الورود إنجلترا، والأشواك اسكتلندا، والنباتات إيرلندا، والنرجس البري ويلز.
ومن المعلومات المثيرة عن عملية صناعة فستان الأميرة كيت ميدلتون، فإن الدانتيل صنع يدويا بواسطة تقنية صناعة الدانتيل الإيرلندية، التي يبلغ عمرها 400 عام، وقيل إن العمال الذين قاموا بتجميع الزخرفة كانوا يغسلون أيديهم كل 30 دقيقة، ويغيرون الإبر كل ثلاث ساعات لضمان بقاء المواد كما هي.

فستان الأميرة ديانا Princess Diana
يعتبر فستان الأميرة الراحلة ديانا يوم زفافها من الملك تشارلز king charles في العام 1981 أحد أشهر فساتين الزفاف لكون هذا الحدث التاريخي حضره 750 مليون شخص.
وقد طلبت ديانا من المصممين خياطة فستان زفافها بسحر الحظ، حيث أعطت المصمم حدوة حصان من الذهب الويلزي عيار 18 قيراطاً، ليضعه في الجزء الخلفي من الفستان من أجل جلب الحظ لها في يومها الكبير.

فستان زفاف ميغان ماركل Meghan Markle
لم تستطع دوقة ساكس ميغان ماركل يوم زفافها من الأمير هاري Prince Harry من نسيان تمثيل بلدها الأصلي أميركا، إذ أنه تم تمثيل جميع دول الكومنولث البالغ عددها 53 دولة بالزهور، كما طلبت ميغان إضافة نبات الخشخاش الشهير في كاليفورنيا إلى تلك الزهور، ليكون ذلك بمثابة تكريم لولاية كاليفورنيا مسقط رأسها.
وكذلك، طلبت إضافة زهور Wintersweet الفلفل الياباني، التي تنمو على أرض قصر كينسنغتون، لتكريم الملكة الراحلة، والأسرة الملكية على الترحيب بها.
الفستان كان مصنوعاً من الكريب الحريري، ويتميز بفتحة رقبة عريضة دون أي ميزات أخرى بارزة، وذلك على الرغم من أنه غالباً تتم تغطية العرائس الملكيات بالدانتيل والكريستال واللؤلؤ، فإن فستان الدوقة لم تكن به مثل هذه التفاصيل في التصميم.
