الشيف أسامة السيد وفاته صدمت الجمهور ولم يدفن في وطنه مصر

الشيف أسامة السيد وفاته صدمت الجمهور ولم يدفن في وطنه مصر

من هو الشيف اسامة السيد

أسامة السيد هو مستشار تغذية وشيف ومقدم برامج، وقد توفي عن عمر الـ65 عاماً.

كان يملك قاعدة جماهيرية واسعة داخل وخارج الوطن العربي، أحب الطهي منذ صغره ليصبح واحداً من أشهر وأمهر العاملين في هذا المجال بمنطقتنا العربية.

التحق بمعهد الفنادق بالقاهرة، وتخرج عام 1979، وتدرب مباشرةً بعد التخرج بفندق “النيل هيلتون رمسيس” الشهير، ثم سافر إلى الولايات المتحدة عام 1980.

رحلته في المجال الإعلامي

بدأت رحلة أسامة السيد في المجال الإعلامي عندما أسس “مؤسسة السيج” عام 1988، وهي شركة متخصصة في إنتاج برامج الطهي المصورة والمسموعة وطباعة الكتب المعنية بفنون الطهي وتقديم أفضل الاستشارات الغذائية في صناعتي الطعام والفندقة في مختلف دول العالم.

وعقب تقديمه برامج إذاعية في فنون الطهي والتغذية باللغتين العربية والإنجليزية، بدأ رحلته بتقديم أشهر برامج الطبخ التلفزيونية التي حققت نجاحا كبيرا.

وكان برنامجه التلفزيوني الأول “بالهنا والشفا” الذي أعده وأنتجه وقدّمه عام 1991، وقام بتسجيل حلقاته التي تزيد عن 1500 حلقة في الولايات المتحدة الأميركية، وقد حقق نجاحا باهرا على مدى سنوات عديدة.

وبثّ البرنامج على شاشة قناة “إم بي سي” (MBC) الفضائية و”إيه إن إيه” (ANA) الأميركية، والذي كان أول برنامج طهي على الفضائيات العربية.

وفاته المفاجئ

صدم رحيل الشيف أسامة السيد في الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2022 متابعيه ومحبيه بعد إعلان وفاته بشكل رسمي على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون ذكر أي شيء يتعلق بحالته الصحية وسبب وفاته.

لم يمت بسبب السرطان

بعد الجدل الكبير الذي أثير حول سبب وفاته، وإشارة الفنان المصري مراد مكرم عن وفاته بعد معاناة مع مرض السرطان، خرجت شقيقة الشيف أسامة السيد عن صمتها لتكشف السبب الحقيقي.

وقالت خديجة شقيقة الشيف أسامة السيد بتسجيل صوتي خاص لبرنامج et بالعربي انه كان يعاني من حساسية في الصدر، موضحة أسباب الوفاة “أصيب في الفترة الأخيرة بكورونا”، في إشارة إلى انه توفي بسبب تداعيات المرض.

وعن وصيته، قالت شقيقته ” “يطلب من محبّينه أن يتذكروا الأعمال التي قام بها، ويا رب يجعلها في ميزان حسناته. أرجو من جميع محبينه، وأنا أعلم أنهم كثر، أن يدعو له”.

آخر ما كتبه

كان آخر ما كتبه الشيف أسامة السيد على صفحته على “فيس بوك”، هو رجاء لأحبته لتذكره في يوم هو أمس الحاجة فيه لدعائهم، وهو بين يدي الرحمن، وهو تذكر كل ما هو جميل أو آية ذكرى خلال رحلته مع متابعيه.

ولم يعلن أي شيء عن مرضه، وأنهى كلامه بأن الله يعلم الله مدى حبه وشوقه في الفترة الأخيرة لمتابعيه، مؤكدا أن هدفه منذ البداية إدخال السعادة على قلوبهم، وأن يكون جزءًا من حياة متابعيه اليومية.

وقال:” أحبائي رجائي أن تتذكروني في يوم، أنا في أمسّ الحاجة فيه لدعائكم وأنا بين يدى الرحمن”.

وأضاف: “تذكروا كل حاجة جميلة وذكرى حلوة خلال رحلتنا سوا، شاركوني بذكرياتكم ومواقفكم ولا تنسوني من الدعاء.. مشتاق لتعليقاتكم وتفاعلكم وأعرف أنني مقصر في التواصل معكم، ولكن يعلم الله مدى حبي وشوقي لكم وصعوبة التواصل في الفترة الأخيرة، منذ بدايتي من خلال الراديو والتلفزيون وبعدها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان هدفي أن أدخل السعادة والسرور وأشارك معكم بكل ما أعلمه وأتعلمه لأكون جزءًا من حياتكم اليومية وأخدم الإنسانية.. شكرا جزيلا على حبكم ودعائكم”.

  • مشاهير العالم العربي
  • شخصيّات هامة (عرب)
  • مشاهير حول العالم
  • شخصيّات هامة