الملكة اليزابيث الثانية وعشق للخيول منذ الطفولة

الملكة اليزابيث الثانية وعشق للخيول منذ الطفولة

شكلت حياة الملكة البريطانية الراحلة اليزابيث الثانية محطة مهمة في تاريخ العالم سواءاً من الناحية الملكية أو الناحية الشخصية، وذلك لما تميزت به من خصائص جعلتها واحدة من أشهر الشخصيات في التاريخ.

عشقها للخيول

ومن أبرز الصفات التي تميزت بها حياة الملكة البريطانية، التي توفيت عن عمر 96 عاماً، هو حبها واهتمامها الشديد بالخيول، حيث شكّل ركوبها أحد هواياتها المفضلة.

ووفق صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإنّ حب الملكة إليزابيث الثانية للخيول قديم للغاية، إذ بدأ شغفها بها منذ سنّ الرابعة من عمرها، ومنذ ذلك الحين تكرس جزءاً مهما من وقتها للعناية بها، خاصة بعدما أنشأت مزرعة للخيول قبل نحو نصف قرن.

ووفقا لصحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، تملك الملكة 30 حصاناً شاركت معظمها في سباقات خيول محلية، وتقدّر نفقات هذه الخيول بنحو 600 ألف جنيه إسترليني سنوياً.

ورغم أنه يُعرف عن الملكة إليزابيث أنها مقتصدة ولا تحب الإسراف كثيرا لكن تلك القاعدة لا تنطبق على ما أنفقته ملكة بريطانيا على الخيول.

وقدّرت الصحيفة حجم إنفاق الملكة على خيولها في الـ 30 سنة الماضية وقبل رحيلها بأكثر من 10.8 مليون جنيه إسترليني، فيما حققت إيرادات من السباقات بلغت حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني، أي أقل بنحو 5 ملايين دولار من النفقات.

ومن أشهر الخيول التي ارتبطت بالملكة، الفرس “بيتسي”، وهو حصانها المفضل في الستينيات، وكان لونه أسود وبني، وقال تيري بندري مسؤول الخيول بقلعة وندسور عن علاقة الملكة بذلك الحصان: “كانت بيتسي لها روح طيبة، وأحبتها الملكة كثيرًا”.

كذلك ارتبطت الملكة بالحصان “بورميس” وظلت تمتطيه خلال احتفالات “Trooping the Colour” لمدة 18 عامًا، وهو هدية قدمتها شرطة الخيالة الملكية الكندية لملكة بريطانيا عام 1969.

وفي الختام، ورغم توقف الملكة ركوب الخيول في آخر أيامها امتثالا لأوامر الأطباء، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة رعاية خيولها المفضلة، حيث تعد الملكة من أكبر ملاك الخيول الأصيلة في بريطانيا.

  • مشاهير حول العالم
  • العائلات الملكية
  • شخصيّات هامة

الملكة اليزابيث

العائلة الملكية البريطانية