كنيسة دير ويستمنستر في بريطانيا..تضم أقدم باب في بريطانيا
بالتزامن مع وفاة الملكة البريطانية اليزابيث الثانية، فقد تصدرت كنيسة دير ويستمنستر في بريطانيا اهتمام المتابعين، وفي هذا الموضوع نشكف لكم حقائق مثيرة عن هذا المكان الأـشهر في بريطانيا والعالم والذي ولطالما كان مقرا لمعظم الاحتفالات ذات الأهمية الوطنية.
الكنيسة استضافت 16 زفاف ملكي
سلسلة طويلة تعود إلى تسعمئة عام من حفلات الزفاف الملكية أقيمت في كنيسة دير ويستمنستر، كان اخرها زفاف الامير ويليام وكيت ميدلتون.
حتى الآن شهدت الكنيسة 16 حفل زفاف ملكي، بدءا من الملك هنري الأول، الذي تزوج الأميرة ماتيلدا ،أميرة إسكتلندا، عام 1100، مرورا بزواج الأميرة إليزابيث آنذاك من الأمير فيليب في عام 1947.
أقدم باب في بريطانيا
في عام 2005، اكتُشف أن كنيسة دير ويستمنستر تضم أقدم باب في بريطانيا، ويبدو أن الباب قد تم تدشينه حوالي عام 1050 قبل الفتح النورماندي.
الباب عليه بقايا من جلد البقر، وفي القرن التاسع عشر برزت أسطورة تشير إلى أن هذه البقايا من جلد البقر كانت في الواقع جلدا بشريا، يعود إلى شخص تعرض للسلخ بعد القبض عليه أثناء تدنيسه المقدسات أو ارتكابه لفعل السرقة في الكنيسة.
وقيل إن جلده قد وضع على الباب وثُبت بمسامير كرادع للآخرين.
https://www.instagram.com/p/B4xaGOZCRw0/
مجموعة من القبور الملكية – والآلاف من القبور الأخرى
كنيسة دير ويستمنستر هي المثوى الأخير لـ30 ملكة وملكا، أقدمهم الملك إدوارد المُعتَرِف، بالإضافة الى الملكة إليزابيث الأولى وماري ملكة إسكتلندا وإحدى عشرة ملكة قرينة (زوجات الملوك).
لكن ليس فقط أفراد العائلة المالكة هم الذين دفنوا في الكنيسة، بل هي المثوى الأخير لأكثر من 3300 شخص، بما في ذلك عالم الرياضيات والفيزياء الشهير إسحاق نيوتن، وعالم الفيزياء النظرية والكونيات ستيفن هوكينغ، والمؤلف الموسيقي جورج فريدريك هاندل، والكاتبة والشاعرة ماري تريفور.
كما تضم كنيسة دير ويستمنستر أيضا “ركن الشعراء” (Poets’ Corner)، وهو نصب تذكاري للكتاب والشعراء، بمن فيهم جين أوستن والأخوات شارلوت وإميلي وآن برونتي.
كما شهدت الكنسية في العصر الحديث عدة جنازات ملكية، هي جنازة الملكة إليزابيث، الملكة الأم، في عام 2002، وجنازة ديانا، أميرة ويلز، في عام 1997، والآن جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
كرسي التتويج
يعتبر كرسي التتويج من أشهر قطع الأثاث في العالم، وكان العنصر الأساسي في مراسم تتويج الملوك البريطانيين منذ سبعة قرون.
تم صنعه بأمر من الملك إدوارد الأول ليتضمن “حجر سكون” (Stone of Scone) الشهير والذي يعرف أيضا بـ “حجر القدر”، وهو كتلة حجرية مستطيلة الشكل لها أهمية تاريخية كبرى لدى الإسكتلنديين، وقد نقله الملك إدوارد الأول إلى لندن (وسرقه القوميون الإسكتلنديون لفترة وجيزة في عام 1950).
أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويحمل رصيفه نبوءة بنهاية العالم
أمام المذبح العالي لكنيسة دير ويستمنستر توجد أرضية فسيفساء تعود للقرون الوسطى وتحتوي على ثلاثة نقوش تتنبأ بنهاية العالم. وهي مؤلفة من أشكال هندسية مصنوعة من قطع من الحجر والزجاج الملون غير الشفاف بألوان وأحجام مختلفة، مقسمة إلى مجموعات متنوعة من الأشكال.
ولكن لم تظهر هذه الرسالة التي تتنبأ بموعد نهاية العالم إلا مؤخرا بعد حملة كبيرة للتنظيف والصيانة.
Copy Rights 2023 – TrendArabia.com
All rights reserved, No part of this content may be reproduced or used in any manner without written permission of the copyright owner.
مجوهرات وأشاء ثمينة