ميغان ماركل حلمت بأن تصبح “بيونسيه بريطانيا”
منذ زواجها من الأمير هاري Prince Harry، وتسيطر الممثلة الأميركية سابقاً ميغان ماركل Meghan Markle على إهتمام المتابعين وعناوين وأخبار الصحف المحلية.
هل كانت تحلم بأن تصبح “بيونسيه Beyonce بريطانيا”؟
واجهت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، منذ لحظة إعلان علاقتها بالأمير هاري إلى زواجهما وتخليهما عن واجباتهما الملكية، الكثير من الإتهامات، تمحورت بعضها حول طموحاتها وراء هذه الخطوة.
وبحسب ما زعم أحد المطلعين من داخل القصر الملكي البريطاني، فإن طموحات ميغان حينها كانت بان تكون “بيونسيه بريطانيا”، في إشارة إلى الشعبية والثروة الكبريتين اللتين تمتلكهما المغنية الاميركية بيونسيه.
ووفق ما كشف كتاب يحمل عنوان “الحاشية..القوة الخفية وراء التاج، والذي هو من إعداد المؤلف البريطاني المختص بالشؤون الملكية فلانتين لو، فإن ماركل إعتقدت أنه عند زواجها من الأمير هاري فإن شعبيتها ستزداد.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن ميغان ” اعتقدت بأنها عندما تكون جزءاً من العائلة الملكية سيمنحها ذلك مجدا”.
وأوضح الشخص المطلع في الكتاب أن انفصال الزوجين عن أفراد العائلة الملكية الآخرين أفسد تلك الأحلام ودفع هاري إلى حافة المواجهة مع الملكة الراحلة.
أما عن تصرفات ميغان داخل القصر الملكي فقال: “ما اكتشفته هو أن هناك الكثير من القواعد التي كانت سخيفة لدرجة أنها لم تستطع حتى القيام بالأشياء التي يمكنها القيام بها كفرد عادي”.
وعن قرار تخليهما عن واجباتهما الملكية وإنتقالهما إلى أميركا، زعم الكتاب أن الملكة الراحلة إليزابيث Queen Elizabeth II استخدمت حق النقض ضد خمسة سيناريوهات اقترحها رجال البلاط، والتي بموجبها يمكن أن يغادر هاري وميغان إلى أميركا مع الاحتفاظ ببعض الواجبات الرسمية.
وقال إن الزوجين لا يمكن أن يكونا من أفراد العائلة الملكية إذا لم يكونا مستعدين للالتزام بالقواعد.
كما بيّن المصدر في الكتاب أنه “كانت هناك وجهة نظر واضحة للغاية للملكة: لا يمكنك الدخول والخروج”، في إشارة إلى كونهما جزءا من العائلة المالكة ولا يمكن أن يتخليا ببساطة عن ذلك، مشيراً إلى أن الحل كان إبعادهم.
في موازاة ذلك، ذكر لو في كتابه أنه قبل خطوبة الزوجين، حاولت ميغان أن تجعل وصولها معروفاً بين موظفي القصر.
وأشار الكتاب إلى أنه في ربيع عام 2017 ، وقبل أكثر من ستة أشهر من خطوبة الزوجين، أخبرت ميغان أحد مستشاري هاري: “أعتقد أن كلانا يعرف أنني سأصبح أحد رؤسائك قريباً”.
